تنافس نواب الحزب الحاكم و رجل الأعمال زين العابدين و CORDAK بتوزيع سلات غذائية على ساكنة مقاطعة كيفه.
فقد ركز النائب خطري محمود في تدخله الخيري على ساكنة بلدية گورجل التي ينحدر منها .
أما النائب لمرابط الطالب ألمين فقد أختار تعميم عمله الخيري ليشمل بلديات المقاطعة الستة.
أما رجل الأعمال زين العابدين فقد وضع خيره تحت تصرف عمدة بلدية كيفه (2000 سلة غذائية) إختصرها على حيي ” اتميش” و “المطار” بالإضافة إلى بعده الإجتماعي،
.أما الحقوقية بنت سيديني فقد كانت سباقة من خلال منظمتها في توزيع سلات غذائية على بائعات الكسكس، و بعض الأسر المتناثرة في المدينة.
صدقة تفوح منها رائحة السياسة
كان ملفة حرص جميع أطراف العمل الخيري في مقاطعة كيفه على إبراز عملهم الخيري و ترويجه عبر القنوات الإعلامية المسموعة و المقروءة ، بالإضافة إلى الصفحات الإجتماعية.
. فالنائب خطري كانت له مداخلة في نشرة الظهيرة على أثير الوكالة الموريتانية للأنباء يشرح فيها ما بذله من مساعدات،
أما زميله لمرابط فقد تناقلت كبريات الصحف الوطنية و المنصات الإجتماعية ” سقايته” و أعطياته النقدية لفقراء دائرته الأنتخابية.
و هو نفس الشيئ فعلته خيرية زين العابدين مع وسائل الإعلام .
أما العمل الخيري من طرف الحقوقية زينب فقد إهتمت بوسائل الإعلام المحلية لترويجه، و وسائل التواصل الإجتماعي.
حملة أنتخابية قبل أوانها
كشفت تلك الحملات للتبرع و العمل الخيري في مقاطعة كيفه عموما و بلدية كيفه خصوصا عن تنافس سياسي شرس بين نواب الحزب الحاكم في المقاطعة من جهة ، و من جهة أخرى بين العمدة الحالي د.جمال ولد كبود و الحقوقية زينب بنت سيديني التي لا يستعبد ترشحها لكرسي البلدية في أول إستحقاقات إنتخابية مقبلة.
فالنائب لمرابط و الحقوقية زينب لهما خبرة طويلة في المعارك السياسية المحلية، و يأملون في إعادة الأعتبار إليهما في أول إستحقاقات إنتخابية من طرف الحزب الحاكم.
فالنائب لمرابط يشعر بغبن حزبي له حين رفض تبني ترشحه حينئذ.
و الحقوقية بنت سيديني تشعر بمرارة خذلان الحزب لها في ترشيحات بلدية كيفه
أما النائب خطري و العمدة جمال فقد قفزا إلى المسرح السياسي في المقاطعة فجأة ، و يحرصان على ترسيخ أقدامهما في دوائرهما الأنتخابية ، و واضح من أفعالهما أنهما يتهيئان للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
الأيام حبلى…
يتضح مما سبق أن الأستحقاقات الأنتخابية المقبلة سوف تحتدم فيها المنافسة على صعيد الحزب الحاكم بين النائبين خطري و لمرابط من أجل تزكية كل منهما في لوائحه المرشحة ، و سوف يحمى الوطيس أكثر حين يظهر لاعبون جدد في نفس الميدان.
أما بلدية كيفه فسوف تكون أكثر سخونة بين العمدة الحالي و رائدة العمل المدني بكيفه..
و في الأخير فإن الجميع يؤكدون مقولة الزعيم مسعود ” السياسة ما فيه الصدگة*