من المتوقع أن تتنادى ولاية لعصابه بمنتخبيها و أطرها و وجهائها و الفاعلين السياسيين فيها على قصر المؤتمرات في مساء الإثنين الموافق 23 دجمبر. سوف يحاول المنظمون للمهرجان أن يصدحوا برسائلهم السياسية إلى مركز القرار و النخب السياسية.
قبل أن نخوض في الأمر ، نريد أن ننبه إلى صانعي الفكرة و هم فدرالي الولاية و النائبين خطري و لمرابط ، بالإضافة إلى صاحب الجهة.
أول رسالة من مهرجان لعصابه مساء هي إظهار التشبث و التأييد المطلق لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني ، فهو ابنهم ، و رحمهم و شيخهم الروحي، بالٱضافة إلى أنه صار رئيسهم و مرجعيتهم الحزبية.
و التباطؤ في إظهار التأييد له ما هو إلا دليل ساطع على غياب جميع الحواجز الحسية و المعنوية بين ساسة لعصابه و إبنها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
الرسالة الثانية أن مؤتمري قصر المؤتمرات مساء سوف يحاولون إظهار زخمهم في حزب الأتحاد من أجل الجمهورية و ذلك من خلال كثافة عدد أصوات مناديبهم لدى المؤتمر المقبل، لكن في نفس الوقت سوف يتركون المطالبة بحصتهم الحزبية يطالب بها غيرهم ، و ذلك بسبب الحرج القائم من إنحدار الرئيس من نفس ولايتهم.
الرسالة الثالثة سوف يحاول مؤتمروا ولاية لعصابه أن يظهروا أنهم إستطاعوا تنظيم هذا المؤتمر بجميع أطيافهم السياسية و التقليدية على الرغم من خلافاتهم البينية.
الرسالة الرابعة في حالة نجاح هذا المؤتمر سوف يكون رصيدا يحسب لمنظميه الأربعة ، و عبئا ثقيلا على مناوئيهم المحليين و سوف يحد من بريقهم الجهوي، و وهجهم النضالي.