تقاطرت اليوم الثلثاء الموافق 30 يوليو إلى قاعات الدورة الثانية من الباكلوريا 319 مترشحا من مختلف الشعب ، أغلبهم من المواد العلمية ، و على الرغم من أنقطاع الشبكة العنكبوتية ، فإن بعض المترشحين أبدع في إيجاد أنواع من الغش تساعده في البحث عن الإجابة.
دور الهواتف في الغش
فقد استطاع جل المترشحين إن لم يكن كلهم الدخول بهواتفهم ، و إستعمالها داخل قاعة الأمتحان إما بتغاض من طرف المراقبين ،، أو خلسة عليهم.
و تستعمل الهواتف في الغش إما بما نخزنه من مذكرات ، أو بإرسال رسائل قصيرة تحمل الإجابة إلى المعني.
و بالنسبة للمواد الإنسانية فتتفشى بينهم ظاهرة ” المفخخات ” و هي عبارة عن كتيبات صغيرة حجمها يضاهي كف اليد ، يشرف على إعدادها و طباعتها و بيعها إحدى الوراقات المحلية.
صرامة الرقابة
و قد شهدت رقابة الباكلوريا لهذا العام درجة من الصرامة كانت نادرة بالمقارنة مع الأعوام الماضية ، فرئيس المركز لهذا العام استطاع أن يفرض النظام حول المركز و كذلك داخل ساحته ، و أن يضايق المراقبين الذين يتواطأون مع مريدي الغش ، و ذلك بكثرة التردد على قاعاتهم و الحد من كثرة الخروج من غير ضرورة.