كشف مصدر شديد الأطلاع من داخل منسقية حملة ولد الغزواني بولاية لعصابه اليوم ل” وطني ” عن الغلاف المالي الذي قررته مركزية الحملة لتمويل نقل الناخبين إلى أصوات صناديق الاقتراع في يوم التصويت على مستوى مقاطعة كيفه.
و ذكر هذا المصدر أن المبلغ المرصود تم توزيعه بين بلديات المقاطعة على النحو التالي :
بلدبة كيفه ثمانية ملايين أوقية قديمة
بلدبة أقورط خمسة ملايين أوقية قديمة
بلدية انواملين مليونان ومائه ألف أوقية فديمة.
بلدبة كوروجل مليون وثلاث مائه ألف أوقية قدبمة.
بلدية الملگ مليونان وثلاث مائة ألف أوقية قديمة.
و قد أثارت هذه المبالغ الزهيدة الحيرة بين الوجهاء و العمد ، و من الغريب يضيف أحدهم أنها أقل بكثير من المبالغ التي رصدت للنقل اوان الأستفتاء الدستوري الماضي .
و قال آخر ليس لي من تعليق سوى ما كتبه أحدهم أن ولد أجاي وجه ” ضربة قاتلة لحملة المرشح ولد غزواني ستكون نتائجها كارثية يوم الاقتراع على عموم التراب الوطني . حيث فرض حصار مادي على جميع منسقيات حملة غزواني وهو المسؤول الاول عن التبرعات التي تجاوزت 6 مليارات وقد ظهرت نتائج الحصار سلبا على شعبية ولد غزواني بسبب عجز منسقيات حملته عن تسديد مصاريف تأجير الخبام والسيارات والعمال مما دفع بالبعض الى التراجع عن دعم ولد غزواني ودعم ولد ببكر مقابل وضع صور الاخير مكان صور غزواني
بعض مدري حملة غزواني كانوا يتجون الاستقالة جماعية لكن رجال اعمال الولايات ومنتخبيها منعوهم من ذالك معتبرين انها خيانة عظمى تعرض لها مرشح الاجماع من طرف الرجل الماكر ولد اجاي “