علمت ” وطني ” من مصدر مطلع أن أغلب وجهاء القبائل الوازنة في ولاية لعصابه تعيش حالة سخط عارمة من حملة المترشح محمد ولد الشيخ ولد محمد أحمد .
فقد اختصرت حملة المترشح ولد الغزواني مؤخرا على إشراك أطر قبيلتين فقط من قبائل الولاية في المناصب القيادية للحملة.
في حين تم إقصاء بقية القبائل الوازنة منها من أمثال:
اشراتيت
ولقلال
وتقده
و مسومه
و تقول مصادر أن وجهاء هذه القبائل الوازنة بدأت تتحسس بهذا التهميش ، و تتوجس منه، لأنه و للمرة الثانية يتكرر ، فقد سبقه إقصاءهم كلية من لجنة تسيير الحزب الحاكم.
التململ يدلف إلى الشارع
وفي الأيام الأخيرة بدأت أصداء الشارع تتلقف هذا السخط و ينعكس على مواقف أصحابه.
فهذا عبد الله و هو صاحب محل صغير يعلن أنه سوف يصوت و لأول مرة لمرشح المعارضة ، و حين تسأله عن موقف شيخ قبيلته و الذي كان لا يخالفه في الرأي ، يفاجئك بقوله : ( افلان ) قال لنا البارحة أننا أحرار في أصواتنا .