حدثني أحد الإخوة المؤسسين لرابطة فجر كيفة ثلاثة أسابيع قبل إعلان مشروعها التأسيسي حيث جعلني في صورة نمطية لرابطة تجمع كافة أبناء كيفة على اختلاف مشاربهم السياسية و الفكرية غايتها و هدفها هو توعية و تثقيف المواطن الكيفوي و التحرك من أجل طرح مشاكله و البحث لها عن حلول لدى الجهات المختصة ……نبذة مختصرة عن الرابطة و دعاني للانخراط في صفوفها .
تفرقنا على أن نلتقي قبل إعلان تأسيسها لتعميق النقاش و الاطلاع على مشروع الرابطة أكثر: الأهداف ،الوسائل ، الهيكلة ……
انتظرت أياما ثم أياما قبل أن أتفاجأ بمجموعة من الشباب تسمي نفسها (فجر كيفة ) تعلن دعمها و مساندتها مرشح النظام و رغم احترامي لها و احترامي لموقفها السياسي فإني أقترح -و بعد أن فهمت السر في عدم دعوتي- على إخوتي أن يسموا الحراك( طيحة الفجر على فجر كيفة ).
