كيفه : شكرا للنائب ولد الطالب ألمين!

شكرا للنائب ولد الطالب ألمين الذي كسر قيود القبلية وحرر العقول في مدينة كيفه

منذ خمسة أعوام مضت ولج النائب لمرابط ولد محمد الساحة السياسية هناك ، فشكل خطابه ثورة على التابوهات التي كان البعض يؤسس عليها في خطابه السياسي باسم القبيلة والمشيخة والمصالح الضيقة .
فكان خطابه السياسي الرافض لكل تلك الأساليب الرجعية ثورة ناعمة بكل المقايس على نهج دجن على مدى عقود من الزمن إرادة المواطن وقزم دور النخبة والتقدمية .
فكانت نضالات وتجربة ولد الطالب ألمين على مدى السنوات الخمس الأخيرة تحولا كبيرا ونقطة مضيئة في تموقعات المشهد الكيفوي الذي بدأ يجمع أوراقه نحو النضج السياسي والقضاء على الرجعية ، وليس نجاح ولد الطالب ألمين القادم من عمق الخطاب السياسي الناضج والموحد والخدمي سوى تجسيد لرؤيته التي آمن بها منذ اول يوم قرر فيه ولوج السياسة من بابها الواسع ، فسار وسارت من خلفه جموع المهمشين والمطحونين والضعفاء وأصحاب الضمائر الحية .
وليست تشكلة حلفاء الوفاء بولاية لعصابه سوى نموذجا على ذلك حيث تمتزج فيه كل القوى والتشكلات والانتماءات الاجتماعية بعيدا عن اللون والقبيلة والعنصرية …
ولعل المتابع لسلسلة المبادرات السياسية الخارجة توا في مدينة كيفه والرافعة للشعارات النابذة للقبلية وغيرها سوى تجلي من تجليات نهج النائب ولد الطالب ألمين الذي شكل نموذجا يجب أن يحتذى به وينصر ..
شكرا نائبنا الموقر فالمواطن أولا قبل القبيلة والانتماءات الضيقة .

بقلم أحمد يزيد ولد الحسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى