وطني : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الشيخ ولد محمد الأمين : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
وطني : نود في البداية بعد الشكر والترحيب بكم ان تقدموا لنا شخصكم بشكل مختصر في الاجابة على هذا السؤال: الاسم الكامل، مكان الميلاد، والمستوى العلمي، والوظيفة؟
الاسم: الشيخ ولد محمد الامين، مولود في أم الخز بلدية اقورط 1986
المستوى العلمي باختصار شديد تعليم محظري، باكلوريا أصلية، للصانص من قسم التاريخ، ثم ماستر، في نفس التخصص،
احضر لأطروحة دكتورا في التاريخ الوسيط،
الوظيفة اعمل في قطاع التعليم الخاص، وفي العام من خلال
توقيع عقد مع وزارة التهذيب ينته ويتم تجديده، كأستاذ مدرس لمادة التاريخ، والجغرافيا درست في ثانويات، دار النعيم، واحد واثنين، لدي ايضا نافذة على التجارة،
وطني : هل سبق أن انتسبتم لحزب أو احزاب سياسية قبل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ؟
الشيخ ولد محمد الامين: لم انتسب لحزب سياسي قبل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية مع أني مهتم بالسياسة منذ كنت صغيرا، والسبب أني لم اقتنع بالعمل السياسي داخل منظومتنا السياسية، لأسباب عديدة ليس أقلها شأنا عدم مؤسسية احزابنا الوطنية، وضياع جهود الشباب المنتمين لها،
و قناعتي بالاتحاد أخذت مستوى من التدرج، بدأ بقناعتي أولا بالرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز، حينما قطع العلاقات مع اسرائيل تلك الخطوة التي لقيت في نفسي ترجيبا كبيرا، وكان لها الأثر في تغير موقفي بحكم أنها ضمن أهم القضايا التي كنت أرى أنها خيانة عظمى للوطن والامة، تعززت الثقة لاحقا بقضيا مهمة كمحاربة الفساد، والعمل على إعادة هبة الدولة وتفعيل مؤسساتها داخليا وخارجيا.
وطني : متى كان انتسابكم للاتحاد من اجل الجمهورية وماهي جهودكم في حملات انتسابه؟
الشيخ ولد محمد الامين: انتسبت للاتحاد من اجل الجمهورية منذ تأسيسه من حيث دعم المشروع، لكن لم يكن اسمي ضمن قاعدة بيانات الحزب في الانساب الاول، لوجودي خارج البلد اثناء حملة الانتساب الاولى، لكن من جهة اخري لعبت دورا اساسيا في توجيه من يستمعون إلي سياسيا للانتساب ودخلت الحزب بقاعدة لابأس بها من الوحدات القاعدية ثم واصلت النضال في حزبي وخدمة مشروعي، السياسي وشاركت في حملة الانتساب الاخيرة ضمن تحالف شباب وأطر لعصابة بحصيلة مشرفة من الوحدات القاعدية في مقاطعة كيفة، بلديات الملگ، واقورط، وبلدية كيفة، يضاف إلى ذلك عدة وحدات في الحوض الغربي، وسيلبابي، عملت مع إخوة لي في إطار تحالف في تنسيق انتسابهم للحزب.
وطني : ماهو تقديركم لتعاطي قيادة الحزب معكم؟
الشيخ ولد محمد الامين:
قيادة الحزب، كما تعلمون قيادة حكيمة، وطبيعي أن يكون تعاطيها معنا وغيرنا من المناضلين تعاطي إجابي،
شخصيا يتم اشراكي دائما كلما كان هناك نشاط للحزب أو مناسبة سياسية يتم اختيار ضمن طاقم حملة الحزب، كان ٱخر ذلك الانتخابات الاخيرة اسندت لي مهمة منسق عام لبلدية واد أمور احدى أهم واكبر بلديات الوطن.
وطني : كيف استطعتم للوصول إلى عضوية المكتب التنفيذي في الٱمانة التنفيذية للشباب؟
الشيخ ولد محمد الامين: وصلت كما وصل زملائي تم انتخابنا في مؤتمر شباب الحزب بعد حملة الانتساب في إطار عملية اصلاح الحزب ممثلين لإرادة مئات الٱلاف من الشباب الموريتاني المقتنع بهذا المشروع وبالمناسبة كان هذا المؤتمر مفاجأة للجميع على المستوى الداخلي والخارجي من حيث التنظيم والشفافية التي تنقص الاحزاب في العالم الثالث، حيث تنافس المؤتمرين بين خمس لوائح مترشحة لقيادة هذه الهيئة المهمة في جو دمقراطي مهيب كما اردا له الرئيس المؤسس وقد افرز هذا التنافس مكتبا متكاملا قامات شبابسة معروفة في ساحات النضال وخدمة مشروع الاصلاح الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وطني : بعد انتخابكم في هيئة الشباب الوطنية هل يعني ذلك ترفعكم من ممارسة السياسة المحلية؟
الشيخ ولد محمد الامين:
انا وصلت هذه الهيئة عن طريق القواعد الشعبية، كغيري من الزملاء وقد انتدبنا من طرف الشباب كممثلين عن الشباب المحلي، ومنحنا ٱلاف الشباب ثقتهم ليس لتخلي عنهم، أنا مدين لهذه القواعد بالثقة التي منحتني وسأظل على تواصل معها خدمة للمشروع الذي جمعنا وليس هناك تناقض بين عمل الهيئة وعمل السياسة المحلية مادام المنطلق والهدف واحد.
وطني : من المعوم أن السياسة المحلية هنا في مقاطعة كيفة قائمة على احلاف قبيلية تقليدية وأنتم كنتم جزءا من هذه التشكيلات .فكيف ستوفقون بين العمل الحزبي المنضبط؟ وبين الحفاظ على العلاقات السياسة التقليدية؟
الشيخ ولد محمد الامين:
هذا السؤال في وجهة نظري ليس دقيقا على هذا النحوي الذي قصدتم السياسة في مقاطعة كيفة ليست بدعا من مثيلاتها من مقاطعات الوطن الاخرى والصحيح أن السياسة المحلية تقوم على احلاف وليس قبائل بعين ذاتها وهذه الاحلاف تتأثر بالفعل السياسي الوطني والتفاهمات المحلية وغير ثابتة على نسق واحد
واستراتجيتنا السياسة قائمة على منهج واضح في التعاطي، مع الشركاء السياسين في المقاطعة، وهو الانفتاح على جميع الأطراف والفاعلين السياسين، وعلاقتنا جيدة مع الجميع، على قاعدة نتفق فيما اتفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.
وطني : سبق وأن ترأستم مبادرة “تحالف شباب وأطر لعصابة” التي يوجد مقرها في اتويميرت ونشطتم ضمن طيف شبابي كان نشطا أيام التعديلات الدستورية فهل انتهيتم من تلك المبادرة ؟
الشيخ ولد محمد الامين:
تحالف شباب وأطر لعصابة تكتل سياسي قوي ومتماسك برهن على ذلك في حملة الانتساب التي حدثتكم عنها، وحقق مكاسب انتخابية في المجلس الجهوي وبلدية الملگ، واغورط، ودخل جميييع هيئات الحزب من الوحدات القاعدية مرورا بالقطاعات، والفروع، ووقسم المقاطعة، والاتحادية، وصولا إلى هيئة الشباب والنساء -وللتذكير مسؤولة النساء فيه، الاخت الاستاذة ليلى بنت محمد، عضو المكتب التنفيذي حاليا في اللجنة الوطنية للنساء-،
وسيكون فاعلا بإذن الله في مؤتمر الحزب العام،
شخصيا كان للشرف برئاسة هذا التحالف رغم وجود منهم اجدر مني من الاطر والشباب واصحاب التجربة ولكن كنت خيارهم، فلهم الشكر والفضل علي دائما، عملنا في فترة ضرورية للتعبئة للتعدلات الدستورية وحشدنا الناخبين بمستوى رفيع وبعيدا عن المزايدات الكثير من انشطة هذا التحالف موجودة على الشبكة، وضعيته الٱن جيدة وهناك تواصل بين مكوناته استعدادا للمرحلة القادمة، ومن المؤكد أنه سيختار قيادة تنسق عمله من ضمن هذه المكونات نظرا لانشغالي، وتعارض ربما المسؤولية الحزبية مع تنسيق عمل هذا التكتل السياسي الكبير.
وطني : ماهو الهدف من زيارة وزير الداخلية حسب مالديكم من معلومات؟ ولماذا وجود قدر من الفاعلين السياسين أمامه؟
الشيخ ولد محمد الامين:
زيارة وزير الداخلية بينة الهدف معلنة المقصود، زيارة تفقد واطلاع على حالة السكان، وهو ددين هذه الحكومة، الكل يعرف أن رسل رئيس الجمهورية وخاصة الوزراء يقومون بهذه الزيارت للاطلاع عن قرب على مشاكل المواطنين، والعمل على حلها وتسوية مايمكن منها، ومن الطبيعي أن يكون هناك تواجد للفاعلين لطرح مشاكل المواطنين،
وطني: ماهو تقييمكم لحظوظ مرشحكم وزير الدفاع؟
الشيخ ولد محمد الامين:
اعتقد أنه سيخرج في الشوط الاول وبنسبة مريحة، نظرا لما يتمتع به الرجل من احترام ودعم في جميع الاوساط، ونحن مرتاحون جدا بعد هذا الاختيار الموفق والغير مفاجئ بالنسبة لنا.
وطني : ماهو الدور السياسي الذي يمكن أن يلعبه الشباب في نظركم؟
الشيخ ولد محمد الامين:
دور الشباب في العمل السياسي من المعلوم بالضرورة هو العمود الفقري في العملية السياسة وبإمكانه أن يصنع المستحيل إن قرر المشاركة السياسة الفاعلة، لكن في الحقيقة حتى نكونوا صريحين هناك معوقات تطرح أمامه، دائما أدت لعزوفه عن العملية السياسة، لكن بعد اهتمام هذا النظام بإشراكه بدأ يعود للواجهة وإن بمستوى مازال دون تطلعات نخبه، ودون ايضا المستوى الذي يريد له رئيس الجمهورية، ومع ذلك يمكن القول أن مؤتمر الحزب الاخير للشباب قد يكون بداية فعلية لإشارك الشباب سياسيا لأن طريقة الانتخاب وترك المسؤولية للشباب لاختيار من يمثلهم سياسيا دون تدخل من الشخصيات السامية أمر بعث في اوساط شباب الاتحاد ارتياحا كبير وهم الٱن يستعدون لخوض هذه الاستحقاقات بفاعلية كبيرة انشاء الله. عن طريق اللجنة الوطنية للشباب في إطار عملي حزبي بحت تحت أوامر قيادة الحزب وتوجهاته.
وطني : نشكركم على سعة الصدر و قبول الدعوة.
الشيخ ولد ىمحمد الأمين : شكرا لكم.