تقام من حين لآخر لفتات إنسانية من طرف أحزاب وهيآت مدنية في عدة أماكن من الوطن ففي الشهور الماضية وزعت هيئة “الرحمة” بالتعاون مع بعض الهيئات سلات غذائية على فقراء و محتاجين.
وقد قام حزب الحاكم أيضا بعدة أنشطة مشابهة في العاصمة وبعض الولايات الأخرى خلال السنوات الأخيرة وقد إستفاد من هذه العملية أسر معدمة و أخرى محتاجه.
و هناك هيآت خيرية أخرى كثيرة تنشط أيضا في العاصمة؛ ولها أثرها المحمود على الفقير و المسكين والمحتاج.
لكن بدأ في الآونة الأخيرة تململ عند البعض من ساكنة ولاية لعصابه؛من ما يشعر به من غبن و تهميش بيّن في العمل الخيري الذي يشرف عليه بعض الأحزاب السياسية و المجتمعات المدنية.
و يستغربون كيف إستطاعت جمعية نسوية صغيرة لمكافحة الفقر و الأمية من خلال فرعها لها في كيفه أن تسجل حضورها بين الفقراء بأنشطتها الدورية التي توزع فيها بعض المساعدات المختلفة على بعض الأسر المحتاجه؛ في حين لا يستطيع حزب كحزب الأتحاد من أجل الجمهورية و هيئة كهيئة الرحمة في أن يتعاطف مع قاعدته ولو بمساعدة رمزية.
و من المفارقة أن ولاية لعصابه من أكبر ولايات الوطن مساحة؛و من أكثرها سكانا؛و يوجد فيه مثلث الفقر الذي صار يعرف بمثلث الأمل تيامنا.