كيفه : أزمة المرعى،الماء و العشب تنذر بمواجهة !

تعيش المناطق الواقعة ما بين مقاطعة تامشكط شمالا و حتى الحدود المالية جنوبا على وقع أزمة عطش بين المنمين و سكان القرى التي يمرون حولها بحثا عن الماء و الكلإ  ، بسبب تجارة الماء هناك للمنمين، و التي صارت مؤخرا سلعة ثمينة على حساب أملهم الذي يغريه العشب أني كان.

الماء صار ليس مشاعا

لكن الذي فاجأ المنمين في هذا العام أن القرى و البوادي التي يمرون بها من خلال رحلة أنتجاعهم استملكوا عليهم نقاط المياه ، و يرفضون سقي انعامهم إلا بكراء  عين أو استئجار يد عاملة منهم.

لكن أخطر ما في قرار هؤلاء هو أنهم يميزون بين المنمين على أساس وسمهم ، فيسمحون لبعض ، و يتغالون مع البعض الآخر.

 لكن ما هي أشهر منابع المياه هناك ؟

هناك منابع مائية عدة يلتجأ إليها المنمون لسقي أنعامهم  :

فهناك التصكاي و التامورت وهاتان  شيد فيها بعض المواطنون  مناهل لسقي الحيوانات و يستأجرونهم للمنمين ، وفي نفس الوقت يقومون بمنع غيرهم من حفر أي منهل في هذه الارض.

 و أما لكات و جوف ماوداش البطح و الفيل و تاشوط امحيميد و الطبال و ل اكيحل و تامورت لكور و ازويكيه و بديزوك و اشبار و المنتفخ و لمباركات و تويزلزيلت و لبنيه تابع لكنكوصه فسكان هؤلاء القرى جميعا يشترطون على كل منتجع فيهم  أن تكون اليد العاملة منهم ، فإن لم يكن فلابد من شراء فم (  الحاس) .

موقف السلطات

مازالت السلطات ااإدارية في الولايتين الحوض الغربي و لعصابه تتردد في اتخاذ قرار صارم لحسم أزمة عطش المنمين و التي تتفاقم يوما بعد يوم ، و تنذر بمواجهة مع أقتراب فصل الصيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى