ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ : ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺭ ﻭﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﻭﺩﻣﺒﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﺡ
ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2007 ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻊ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺭﺋﻲ ﻧﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺄ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻋﻼﻧﻪ ﻋﻦ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺭ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﺇﺳﻤﻪ ﺑﺈﺳﻤﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺛﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ :
ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﺻﺎﺩﺭ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﺊ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻭﻫﻠﺔ – ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻧﻔﺪ ﺭﺻﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ – ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺭ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺮﺍﺀ ﻭﺣﺮﻑ ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻴﻦ ( ﺃﻣﺠﺎﺭ ) ﻭ( ﺃﻣﺠﺎﺩ ) ﺿﺎﻋﺖ ﺃﻭﻝ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺐ ﺩﺍﻻ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﺄﻭﻗﻌﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻﻳﺪﺭﻭﻥ ﻓﻲ ” ﻋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ” ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻟﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺃﺻﻼ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻭﺍﺧﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺼﺪﺭﻩ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺗﺎﻱ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻻﺣﻘﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺮﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻇﻴﻔﺘﻲ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻔﻲ ﻻ ﺍﻹﺛﺒﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﻣﻊ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻔﺎﻗﻤﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺧﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻹﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺌﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﻲ ﺗﻔﺮﻍ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺍﻭ ﺇﺭﺷﺎﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺪﻝ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ
ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻲ ﺷﻜﻮﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺴﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﺍﻝ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﻤﻦ ﻭﻻ ﻳﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺿﻴﻮﻑ ﺛﻘﻼﺀ ﻟﻢ ﻳﺘﺜﺒﻮﺍ ( ﺑﺎﻁ ) ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺸﺮﺡ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺪﻭﺭ !
ﻭﻗﺪ ﺿﺤﻚ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺴﻜﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺑﺄﺭﻳﺤﻴﺘﻪ ﻭﺑﺴﺎﻃﺘﻪ ﻭﻟﺒﺎﻗﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ؛ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﺎﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺍﺟﻢ ﺇﺷﻔﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﺼﺎﺣﺒﻪ ﻣﻦ ﺿﺮﺭ ﻣﺎﺩﻱ ﻭﻣﻌﻨﻮﻱ ﺑﺎﺳﻢ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺤﺬﺍﻓﻴﺮﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺭ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺩ – ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﺯﻻﺗﻪ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ – ﻓﺎﺳﺘﻈﺮﻓﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺏ ﻣﺴﻜﺔ ﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ﻓﻲ ﺣﻘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺠﻤﻌﻲ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻋﺸﺎﺀ ﻓﺎﺧﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺭ ( ﺑﺮﺍﺀ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ) ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻀﺤﻴﺘﻪ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺩ ( ﺑﺪﺍﻝ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ) ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻷﺩﻳﺐ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺴﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﻻﺕ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﺴﻴﺤﺔ ﺃﻧﺴﺘﻨﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﺬﺏ ﻭﻋﺜﺎﺀ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻭﺍﻻﻥ ﻣﺎﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺩﻣﺒﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﺡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﺇﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﺓ
ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺫﻛﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ( ﺍﻟﻤﺎﺳﺨﺔ ) ﻷﺩﻳﺐ ﺍﻫﻞ ﺇﻛﻴﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﺡ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺩﻣﺒﺔ ﻓﺴﻜﺖ ﻣﺘﺒﺴﻤﺎ ﺛﻢ ﻧﻄﻖ ﺣﺴﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ( ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻻ ﺍﻛﺪ ﻳﻌﻘﺒﻮﺍ ﺷﻲ )
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺬﺭﺫﺭﺓ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﻭﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻳﻮﻉ ﺧﺒﺮ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻤﻰ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺗﺎﻡ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﺗﺴﺘﺒﻄﻦ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ : ( ﻓﻼﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻝ ﺍﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻌﺎﺩ ﺣﻖ ﻭﺑﺼﻴﻔﺘﻮ ﺫﻳﻚ ﺑﺎﻁ ﺍﺭﺍﻧﻲ ﺍﻣﻬﻨﺌﻚ ﺍﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻣﺒﺎﺭﻛﻠﻚ ﻓﻴﻪ )
ﻭﺑﻴﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ 2007 ﺇﻟﻰ ﻣﻄﻠﻊ 2019 ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ
ﺃﺟﺎﺭﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺗﻘﻠﺐ ﺍﻟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺍﻻﺕ
ﻭﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ
ﻣﺪﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺧﻄﺄ
ﻣﺪﻳﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ
ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺠﺎﺩ