عضو في شورى تواصل من ولاية الحوض الغربي يتهم رئيسه بالعجز و يطالبه بالتدخل العاجل
ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﻣﻴﻦ : ﺍﻟﺴﺠﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺤﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ
ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻯ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﺳﻠﻤﻮ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﺪﻣﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﻤﺤﺘﺪﻡ ﺑﻴﻦ
ﺑﻌﺾ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺷﺒﺎﺑﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻭﺧﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ
ﻭﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻭﺇﻥ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺭﻯ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﺇﻥ ” ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺩﻭﻥ
ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺘﺎﺡ ﺩﻭﻥ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻧﻘﻞ
ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻣﻈﺎﻟﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻟﻔﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ، ﻭﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ
ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻗﺎﺋﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ
ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﻴﺪﻩ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ
ﺩﻛﻠﻪ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﺧﺖ ﺳﻌﺪﺍﻧﻰ ﺑﻨﺖ ﺧﻴﻄﻮﺭ، ﺧﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ
ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﺑﻞ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻮﻝ ﻫﺪﻡ ﺩﺍﺧﻠﻰ، ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﺗﻮﻗﻴﺘﻪ ﻭﻟﻐﺘﻪ .
ﻭﺭﺃﻯ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﻣﻴﻦ ﺃﻥ ﺣﺰﺏ ” ﺗﻮﺍﺻﻞ ” ﻳﻤﺘﺎﺯ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻄﺮﺡ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺼﺪﻉ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺩﻭﻥ ﺧﺠﻞ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺨﻼﺻﺎﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻵﺭﺍﺀ، ﻭﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺮﺭ
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻪ . ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺬﻝ ﻟﻠﺤﺰﺏ
ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ .
ﻭﺧﻠﺺ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻴﻞ
ﻭﻟﺪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺭﺅﻳﺔ ﻳﺴﺘﺼﺤﺐ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎﻛﺴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻮﺍﻧﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ، ﻭﻳﻮﺍﺯﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻴﻦ، ﻟﻜﻦ
ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺤﻴﺔ ﻭﺭﺛﻬﺎ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻳﻔﺘﻘﺪﻭﻥ ﻛﺎﺭﻳﺰﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ،
ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻳﻄﺮﺣﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺤﺪﻳﺔ ﺗﻔﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ،
ﻭﻳﻔﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺿﺒﻄﻪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ، ﻣﻤﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ، ﻭﻧﻘﻞ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﺤﺰﺏ،
ﻭﺑﺎﺗﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻪ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ
ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻃﻐﺖ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﺧﻞ
ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﻭﻳﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻰ
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻞ، ﻓﺎﻷﻣﻮﺭ ﺇﺫﺍ ﺃﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ ﺟﻤﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﻣﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺨﻨﺪﻕ ﺍﻟﻔﺌﻮﻯ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ،
ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ، ﻓﺎﻟﺤﺰﺏ ﻻﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺥ ﻫﻮ
ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺰﺏ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﺖ ﻓﻰ ﻃﻠﻴﻌﺔ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻋﻴﺎ ﻭﺗﻀﺤﻴﺔ
ﻭﺗﻤﺜﻴﻼ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﺳﻠﻤﻮ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﻣﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺭﻯ، ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ
ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﻳﺎﻓﻄﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ
ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻇﻤﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ، ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﻻﻫﺪﻑ ﻟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺗﺸﻮﻳﻬﻪ ﻭﺗﻘﺴﻴﻤﻪ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺭﻓﻀﻪ
ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻰ .
زهرة شنقيط