من أجل تنوير الرأي العام بما يجري من محاولات داخل الأغلبية ؛ و ما
يشكل ذلك من منعطف خطير يقبل عليه البلد ؛ فإننا قمنا بإستيضاح
الموقف و استقراء الحدث و ذلك من خلال النائب إمادي ولد سيد المختار
.
وطني : ما هي الخيارات التي تدرسها المعارضة الآن لمواجهة الحراك
السريع داخل الأغلبية من أجل تعديل الدستور ؟
النائب إمادي ولد سيد المختار : المعارضة سوف تصيغ بيانا من المحتمل
أن يخرج في وقت متأخر من هذه الليلة أو في الصباح لرفض هذه
الرواية ؛ و تتجه إلى شكوى قضائية من أولئك النواب الداعين لتغيير
الدستور .
وطني : ما هو موقفكم الشخصي كشخصية إعتبارية عن مقاطعة كيفه
من هذا الحراك يا حضرة النائب ؟
النائب امادي ولد سيد المختار : أمّا في ما يتعلق بموقفي الشخصي ؛
فأنا جزء من المعارضة تصوري تصورها ؛ و أمن البلد و أستقراره يقتضي
التناوب السلمي على السلطة ؛ و أنّ الرئيس أقسم على عدم تغيير
المأموريات ؛ و المادة 28 / 99 من الدستور تقتضي ذلك ؛وعليه لا مجال
لتغيير المواد المحصنة للدستور ذلك أمر مرفوض و هشاشة البلد و
ضعفه يقتضي أنّ الدستور يبقي على حاله ؛ و أن يكون فيه تناوب .
وطني : كيف تقرؤون مستقبل البلد في ظلّ هذه المحاولات الخطيرة ؟
النائب ولد سيد المختار : في ما يتعلق باستشراف المستقبل هذه
المحاولات غير جادة ومحاولا يائسة؛ فبعض الناسي التي ما زالت ترغب
في نهب المزيد من أموال الدولة و عليه لا أتوقع أنّ محاولاتها سوف
تمرر ( داخل قبة البرلمان)؛بل هي محاولات يائسة و التناوب السلمي
على السلطة سيقع بإذن الله.