طالبت وزارة التهذيب بتشكيل لجان ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻤﺪ من أجل ﺘﺸﺨﻴﺺ ﻮﺍﻗﻊ
التعليم ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ.
و من أجل إثراء هذا النقاش و مساعدته فإننا سوف نحاول أن نرصد
معوقات الفشل و أسباب النجاح في النقاط التالية :
أسباب الفشل :
ـ غياب إرادة وطنية صارمة للمتابعة و الرقابة و المكافأة و العقوبة
ـ تدريس المواد العلمية بلغة لا يفهمها المتلقي و هو التلميذ ؛ و لا يتقنها
المربي.
ـ نفشي ظاهرة ‘‘ تفريغ ‘‘ الأساتذة و المعلمين بحجج مختلفة ككثرة
المستشارين و الملحقين الإداريين و رؤساء الأقسام و العرية مع أنّ كلّ
هؤلاء تسند لهه وظائف وهمية.
ـ وجود جيش من الأساتذة و المعلمين في الميدان و خاصة في
السنوات الأخيرة لا يستطيعون أداء رسالتهم النبيلة بسبب ضعف
المستوى ؛ و ذلك بسبب طريقة أكتتابهم الملتوية؛ و هذا الصنف دائما
ليس له من همّ سوى ترقية تزيحهه من القاعات حتى يخفي ورطته.
ـ نفشي ظاهرة الغشّ في الأمتحانات و المسابقات
أسباب النجاح:
ـ فرض إرادة وطنية صارمة للرقابة و المتابعة
ـ تعريب تدريس المواد العلمية ( الرياضيات و العلوم الطبيعية )
ـ وضع معايير واضحة للترقية و العرية و إصدار مذكرة تبطل جميع
مذكرات الوزارة الصادرة في الخمس السنين الأخيرة التي تعطل طاقة
الموظفين بالترقية.
ـ محاربة جميع أشكال الغشّ و التزوير