انفجرت في الأيام الماضية أزمة مدرسة لخذيرات 1 على إثر بناء حجرات
يموّلها مشروع التضامن في المدرسة لخذيرات 1.
رسالة الوزيرة
فآباء تلاميذ مدرسة لخذيرات 1 يتمسكون بما يصفونه بوثائق تثبت
أحقيتهم بتلك الحجرات لأنّها جاءت على اسم مدرستهم ؛ قبل أن يتمّ
توجيه المقاول إلى المدرسة المجاورة بيد قادر.
وثائق تظهر أحقية مدرسة لخذيرات 1
و كان مقاول مشروع التضامن قد قام خطأ بهدم حجرات خربة في
مدرسة لخذيرات 2 على أنّ يشيد على أنقاضهم حجرات جدد ؛ و التي
كان يريدها المشروع لمدرسة لخذيرات 1.
مما أوقع المشروع في معضلة؛ بين من يتمسك بالوثائق الرسمية التي
تعطيه الأحقية ببناء هذه الحجرات و هي لخذيرات 1؛ و من صار يطالب
مشروع التضامن بتحمّل خطئه و تشييد ما هدّمه مقاوله و هيّ
لخذيرات 2.
و قد علمت ‘‘ وطني‘‘ أنّ وزارة التهذيب قد طالبت من مشروع التضامن
أن يواصل عمله في تشييد الحجرات التي هدّهما في مدرسة لخذيرات
2 ؛و هو ما أثار حفيظة آباء تلاميذ مدرسة لخذيرات 1 و صاروا يلوحون
بالقضاء من أجل أنتزاع ما يصفونه بحقوقهم.
زر الذهاب إلى الأعلى