يتمتع الآن المجلس الجهوي بولاية لعصابه بإمرأتين حديديتين ؛ يشتركان
في صفاة شخصية نادرة؛ و من العجب أنّ الأقدار دفعتهما من رحمين
سياسيين متنافرين ؛ و اليوم سوف نحاول تسليط الضوء على إحداهنّ:
الحقوقية زينب بنت سيدين
زينب بنت سيدين إمرأة تمتلك شهادة ووعيا ثقافيا هائلا ؛ و لها تجربة في المجتمع المدني ناجحة و لها نضج سياسي و وعي ثقافي يسمح لها بالقدرة على إعداد البرامج و التخطيط لتسيير المؤسسات.
و قد حالفها الحظّ مؤخرا ولوج مباني الجهة بولاية لعصابه مستشارة؛ و تتجه جميع المؤشرات إلى أنّها سوف تكون العقل و المنظر لهذه المؤسسة ؛ بل و يبالغ البعض ويرى أنّها سوف تكون هيّ المنظر و المخطط و الموقّع و الطابع ثمّ المنفذ لجميع مشاريع هذه المؤسسة.
فالمرأة تمتلك شخصية قويّة سوف تجعل منها ‘‘ شجرة الدرّ‘‘ مع جميع مستشاري و رئيس مجلس الجهة الولاية؛ و لن يستطيع أحد منهم مغالبة ذكاءها أو قهرها؛ و إنّما التسليم لها و الأنصياع لما سوف توحي به.
وسوف يساعد هيمنة ذكاء هذه المرأة على المؤسسة دورها الفاعل في الحزب الحاكم و تنتمي إلى نفس الحلف التقليدي الذي ينتمي إليه رئيسها في المجلس الجهوي؛ كما أنّ حزبها يمتلك الأغلبية المريحة من أجل تمرير قراراته داخل إجتماعات المجلس الجهوي…..
يتواصل