في تصريح خاص ل‘‘وطني‘‘ قال القيادي بتواصل ‘‘ أنّ طعن الحزب
الحاكم في أنتخاب نواب رئيس جهوية لعصابه مستهجن و مستغرب ؛
لأنّ الذي كان يشرف على العملية الوزير و الإدارة الجهوية ممثلة في
الوالي و مدير الأمن ؛ وشهدوا على شفافية العملية ؛ و وقّعوا على
ذالك ؛ بل وباركوا للجميع‘‘
و أردف عبدي ولد عبدي قائلا ‘‘ فالجهة التي تمتلك كلّ المجالس
الجهوية تضيق ذرعا بنيابة مجلس واحد (كان في حوزة تواصل) يدلّ
على أنّها لا تؤمن بالديمقراطية و لا الشفافية‘‘.
و أضاف عبدي و هو أحد مساعدي عمدة بلدية كيفه الحالي قائلا ‘‘هذا
الطعن جاء نتيجة طبيعية لتداعيات القفز على نتائج عرفات و الميناء ‘‘.