في ردّه عل سؤال من ‘‘ وطني‘‘ مضمونه : يتهمكم البعض في تجربة ماضية في بلدية كيفه كمستشار أنّكم تناغمتم مع الحزب الحاكم ؛ و إنجرفتم مع مخططاته بدلا من الوقوف أمام الفساد.؟
قال عيدي ولد عبدي مرشح الإصلاحيين لبلدية كيفه :
بسم الله الرحمن الراحيم ….تلك التجربة كانت تجربة رائدة ؛لأنّ مبتدأها
لم يكن هناك حزب حاكم ؛وإنّما كانت مجموعة أحلاف ؛تمكنت من إنتزاع
اللائحة و التي كانت موالية للحزب الجمهوري آنذاك؛ فشكلت تشكيلة
جديدة؛كانت تجربة رائدة نستطيع من خلال التقويم سريع لها ؛ أن نؤكد
أنّنا كنا قريبين من المواطن ؛و قدمنا له الخدمات في الأوقات المختلفة؛
كانت البلدية فيها شيئ من الشراكة إلى أن قرر العمدة الأسبق
الإلتحاق بركب الحزب الحاكم ؛وأصبحنا نشكل فيها معارضة ؛ كانت
معارضتنا معلومة جدا في المجلس البلدي وكنّا نمارس المعارضة من
خلال المجلس البلدي ونمارس العملية التنفيذية وواجبتنا التنفيذية من
خلال الملفات الموكولة تحت أيدينا ؛وتلك المعارضة ختمت بالبيان
المعروف الذي استطعت من خلاله أن أجمع ثلاث عمد و أن أجمع
المجتمع المدني و نقابات التجار؛ وقدمت عريضة شكوى للعمدة في
كثير من الملفات ؛ وأرسلت وزارة الداخلية مفتشا وجاء إلى الولاية
وجلس في الولاية أسبوعا ؛ وما زالت نتيجة التفتيش إلى حدّ الآن عنده
هو إلى الآن لم نعرف شيئا من ذالك ؛فلذالك لا يستطيع أحد أن يصمنا
في الفترة السابقة بذالك ؛فالتعاطي مع الحزب الحاكم إنّما يؤدي إلى
التعاون في جوانب المالية و التعاون في جوانب لوجستية ؛ ونحن و
للحمد الله نستطيع أن نقول أنّ الوثائق المالية موجودة ؛ و لا يستطيع
الحزب الحاكم أن يخرج وثيقة مالية واحدة تؤكد على مستوى من
مستويات التعاون المالي بل كان في حيز ما تمليه من تقديم
المسؤولية في الخدمات ؛ و لعلّ مواطني كيفه يدركون ذالك.