توجد في مقاطعة كيفه مجموعة من الأحزب السياسية تتراوح ما بين
وزن العصافير ووزن الفيلة؛ و بعضها يعتزم المنافسة الإنتخابية.
وتعتبر القبلية في المقاطعة هي العصا السحرية التي تجذب الأصوات
وتكسب القلوب .
و أيّ حزب لا يمتلك عاطفة قبلية فمن الصعب أن نجد له مقاما بين
ظهراني الكيفياويين.
و عليه سوف نحاول أن نذكر الأحزاب الكبرى في المقاطعة ؛ و ما
يمتلكونه من خلفيات قبلية من خلال مترشحيهم :
1 ـ الحزب الحاكم يمتلك كافة مفاتيح القبائل التقليدة ؛ و يستطيع أن
يستقطبهم ؛ أنّي شاء؟ ؛ ومتى شاء؟؛ بالترغيب و الترهيب.
2 ـ حزب ‘‘ تواصل ‘‘ من المتوقع أن يحظى بدعم قويّ من نسيجه
الإجتماعي في مرشحه النائب إمادي ؛ الذي سوف يقسم بذالك
مجتمعه ما بين الحزب الحاكم وتواصل.
في حين لن يستفيد تواصل من النسيج الإجتماعي لدى مرشحه
للبلدية عبدي ولد عبدي؛ و ذالك لضعف تأثيره الأنتخابي على قبيلته.
2ـ ‘‘ufP ‘‘ يعتمد على شعبية مرشحيه للنيابيات و البلديات و هما النهاه
و محمد صغير؛ ومن المتوقع أن لا يحملا معهما إلى صناديق الأقتراع
كثير أصوات ؛ بسبب تغوّل رجال قبيلة الأول على نسيجه الإجتماعي ؛
و تغوّل النافذين على ساكنة مدينة الثاني ؛ و كذالك سوف يحظى
الحزب بدعم أسر قليلة من قبيلة رئيس الحزب محمد مولود.
لكن يمكن أن تحدث معجزة ‘‘ للمفتاح ‘‘ تفتح له قلوب كتل أنتخابية كانت
غير محسوبة عليه ؛ و ذالك حين يستغضب الحزب الحاكم قبيلة المرشح
النهاه ؛و تمتنع خوفا على مصالحها عن مجاهرته بالمعارضة ؛ ففي تلك
اللحظة نتوقع أن يستفيد ‘‘ المفتاح ‘‘ من ذالك السخط القبلي.
3 ـ حزب ‘‘ عادل ‘‘ نتوقع من هذا الحزب الجديد في مقاطعة كيفه أن
يقتطع جزءا كبيرا من شعبية ‘‘ UFP‘‘ في قبيلة رئيسه ولد مولود ؛ لأنّ
القائمين عليه من نفس القبيلة ؛ و يزيدون عليه أنّهم من أبناء المدينة.