كانت نتائج أنتخابات 2013 م لبلدية الملك على النحو التالي:
2052 صوت للاتحاد
و 1038 صوت للوئام
144 صوت لتواصل .
و كان الفائز فيها حينئذ عمدة بلدية الملك الحالي باب ولد عبيد مدعوما
من ظهيره القويّ حلف سيد محمد لكن المتمعن لنتائج الأستفتاء الأخير
يشاهد تراجعاملحوظا في الإقبال على صناديق الأقتراع. حتى أنّ أحد
المكاتب المحسوبة عليه لم يصوت منها سوى 321 صوت فقط من
أصل 787 مسجل.
إنّ عزوف ما يزيد على أكثر من 49 % من المسجلين في هذه البلدية
عن التصويت على التعديلات الدستورية لا يمكن أن يكون عامل فصل
الصيف وحده هو الذي قاعسهم عنه.
و قد أظهرت حملة تجديد هياكل حزب الأتحاد من أجل الجمهورية مؤخرا
في بلدية الملك منافسة قويّة من حلف كابه ؛ و حضورا من حلف ولد
الغوث .
مما ترتب عليه تشكيل لائحة انتخابية مدعومة من طرف الحلفين .
و توجد هذه اللائحة تحت يافطة حزب السلام و التقدم الديمقراطي
ومرشحه: لمرابط المخطار الطالب أعمر ؛ إذا أضفنا لائحة حزب الإصلاح و
التنمية :عبد الرحمن سيد محمود ؛ و هي لائحة عريقة و شرسة و شعبيتها تزداد.
فهل يمكن أن نقول أنّ عميد العمد باب ولد عبيد قد خفّت قبضته على
البلدية ؟
بسبب تراكمات كثيرة من طول إدارته للبلدية؛ مما حصل معها من
تململ كبيركان يكبته تارة في زمن الاستحقاقات العامل القبلي؛ و تارة
أخرى التحالفات السياسية؛ وهذان العاملان كانا يصبّان دوما لصالحه.
أم أنّ ظهيره القويّ بدأ يتخلّى عنه رويدا رويدا و يعدّ البديل عنه لبلديته ؛
و بيت عرينه ؟