أفرجت وزارة التهذيب الوطني يالأمس عن نتائج مسابقة دخول السنة الأولى الاعدادية و المتتبع لهذه النتائج يخرج على مستوى الوطن ككل و على مستوى ولاية لعصابه خصوصا و مقاطعة كيفه على الوجه الأخص بجملة ملاحظات منها:
1- ارتفاع نسبة النجاح في الكثير من المراكز رغم أن الوزارة هذه السنة رفعت قابلية النجاح إلى 90 نقطة بدل 85 في السنة الماضية و هذا مؤشر على ارتفاع نسبة النجاح عموما
2- أن نصيب الأسد من هذا النجاج استأثرت به المدارس الحرة مع تدن ملحوظ لعدد الناجحين في المدارس العمومية
3- أن التنافس كان على أشده بين المدارس الحرة من أجل نيل العلامة الكاملة في النجاح
و تعليقا على هذه الملاحظات ابارك أولا للناجحين و القائمين على العملية التربوية على هذا العمل الجبار و الانجاز البين و أتمنى من كل قلبي أن يكون هذا النجاح مستحقا بمعنى أن يكون التنافس تنافسا شريفا بعيدا عن التزييف و التزوير بغية جلب أكبر عدد ممكن من التلاميذ في السنة الدراسية المقبلة.
إن المحك الأول الذي يظهر بجلاء صدق أو زيف هذه النتائج المبهرة هو مسابقة الامتياز التي عجزنا في ولاية لعصابه منذ سنوات عن اكتتاب سنة أولى اعدادية فيها نظرا لضعف المستوى و للتنظيم الصارم لهذه المسابقة فهل سنستطيع هذه السنة من خلال هذه النتائج الجيدة أن نتغلب على هذا النحس الذي رافقنا لسنوات ماضية؟
أظن أن النتائج الحالية إذا كانت تعكس بحق مستوى التلاميذ فإننا لن نعجز عن الحصول قسم في الامتياز هذه السنة.