تداولت بعض المواقع مؤخرا ما وصفته ‘‘ بالإهمال الصارخ من مفتشية
مقاطعة كيفه لطاقمها و عدم متابعته التربوية ‘‘ .
و قد حصل موقع وطني على معلومات إدارية موثقة تدحض تلك
المزاعم و تفندها جملة وتفصيلا.
فالمفتش ديديا ولد محمد ديديا أشرف بنفسه على تفتيش 186 معلما
و باللغتين الفرنسية و العربية.
و يرجع له الفضل برسائله الإدارية خلال هذه السنة الدراسية في جلب
دورتين تكوينتين في اللغة الثانية وذالك بالتعاقد مع ‘‘ التحالف
الفرنسي الموريتاني بكيفه ‘‘ .
كما كان له دور بارز أيضا من خلال رسائله الإدارية إلى اليونسيف في
دعم الأخيرة لعدة ورشات تكوينية لصالح قطاعه في مدينة كيفه.
و يعتبر ديديا محمد ديديا من المفتشين القلائل اللذين يعرفون بالجد و
المثابرة و البعد عن الطرق الملتوية ؛ وهو ما لا يروق للبعض.
و ننبه إلى أنّ المفتش ديديا محمد ديديا على الرغم من مزاولته لعمله
طيلة السنة الدراسية فهو مع ذالك يوجد عنده ملف صحي يخوّل له ما
يحلو للكثير ؛ لكن يأباه هو بسبب ضميره المهني .