هناك مجموعة من المعايير وضعها الحزب الحاكم تؤخذ بعين الأعتبار في
عملية المفاضلة بين الشخصيات الطامحة إلى الترشح وخاصة في حالة
تكافئ حظوظ المعنيين و من هذه المعايير التي ذكرها الحزب ولم يتكتم
عليها :
1 ـ الإخلاص للحزب و التضحية من أجله.
2 ـ القبول المحلي وتأثيره الإيجابي على مستوى الدائرة الإنتخابية المعنية.
3 ـ مستوى الأنضباط الحزبي.
4 ـ المستوى العلمي و الثقافي و التجربة و التخصص.
5 ـ القدرة على تصور وإعداد برنامج إنتخابي مقنع و قابل للتنفيذ على
المستوى المحلي و الوطني.
6 ـ الإستجابة لمعييار تجديد الطبقة السياسية.
7 ـ مستوى تمثيل الشخص للطبقات و الشرائح الإجتماعية ( الفئات
الهشة ؛ النساء ؛ الشباب )
8 ـ الخلو من السوابق المتعلقة بالفساد و أختلاس المال العام.
تعالوا معنا اليوم نطبق معايير الحزب على المترشحين للنيابيات من
أجل أن نخمّن أيّهم أكثر حظّا في قبول ترشحه من لدنّ الحزب.
و سوف نطبّق هذه المعاييراليوم على النائب محمد محمود ولد الغوث ؛
لنخمّن عدد نقاطه ؛ وحظوظه في كسب ثقة الحزب:
1 ـ سوف يحصل ولد الغوث على نقطة الإخلاص للحزب و التضحية من
أجله ؛ لأنّه أعلن الولاء له ؛ و إستنفر جميع قواعده من أجل نجاح عملية
تجديد هياكله.
2 ـ والرجل يمتلك قبولا شخصيا واسعا داخل دائرته الأنتخابية .
3 ـ هذه النقطة سوف يخسرها ولد الغوث لأنّه جاء لتوّه من حزب الوئام.
4 ـ الرجل يمتلك الدكتوراه و له وعي ثقافي هائل ؛ و كان سفيرا
لموريتانيا في واشنطن و رئيس حملة سيد ولد الشيخ عبد الله.
5 ـ بنضجه السياسي و وعيه الثقافي له القدرة على إعداد برنامج
إنتخابي و قابل للتنفيذ.
6 ـ إذا فهمنا أنّ تجديد الطبقة السياسية يعني أنّ الحزب يفضل دماء
جديدة لم يسبق لهم الترشح من قبل بإسم الحزب ؛ فبهذا التأويل سوف
يحصل ولد الغوث على هذه النقطة.
7 ـ من المتوقع أن يخسرولد الغوث هذه النقطة ؛ لأنّه لا يمثل واحدة من
فئاتها الثلاثة.
8 ـ لا شكّ أنّ يد الرجل نظيفة من غسيل المال العام.
مما سبق سوف نجد أنّ ولد الغوث حصل على 6/8 و هيّ كافية له في
كسب تزكية الحزب الحاكم له ؛ إذا ضمن التقارير الأمنية ؛ التي لها
معاييرها الخاصة بها.