أظهرت الأيام الماضية من التنصيب في الجزء الشرقي من بلدية كيفه ؛ ما
تحتضنه هذه الجهة من حساسيات مفرطة بين أقطابها .
فقد إنعكست عملية التنصيب و ما تحمله من مفاجآت صادمة للبعض على
أنصارهم ؛ مما تسبب في إحتكاكات و ألفاظ نابية عند منزل لمرابط بينهم؛
و كادت أن تشعل المقر لولا إستدعاء الشرطة ؛ و مدارات فاعلة سياسية
بتنصيب وحدة شابها التزوير من أجل المساعدة في السيطرة على الشغب .
كما تعرض الجانب الشرقي أيضا للبلدية لنفس المضايقات.
و يعلل بعض المراقبين وجود هذه المشاغبات و البلطجية في ناحية واحدة من
البلدية إلى ظهور قوى سياسية جديدة ؛ مثل حلف ولد الغوث و ‘‘ الغزوانيين ‘‘ ؛
كانت غير فاعلة في الحقل السياسي في البلدية .
الشيئ الطبيعي الذي سوف ينعكس سلبا على بعض القوى التقليدية
المهيمنة على المشهد السياسي في المستقبل و سوف تحدّ من نفوذه على
البلدية؛ و هو ما يحاول جاهدا مواجهته.