كشفت حملة تنصيب الوحدات للحزب الحاكم في مقاطعة كيفه عن أزمة ثقة
قوية بين أقطاب الحزب الحاكم في المقاطعة.
و أنجلت مظاهر هذه الأزمة أولا في نقل إجتماعات الحزب إلى فندق و لد كي ؛
و بعد ذالك الطابع القبلي البحت الذي أخذته الحملة ؛ مما شجع بعض القبائل
الهشة سياسيا في المقاطعة على التميز عن أخلافها التقليدية .
أزمة الثقة هذه إنعكست على تنصيب الوحدات في بعض البلديات مثل بلدية
الملك التي عجزت عن تنصيب نصف وحداتها المسجلة ؛ و ذالك بسبب التجاذب
الشديد بين قطب سيد محمد و كابه فيها.