أكّدت مصادر رفيعة المستوى أنّ حزب الأتحاد من أجل الجمهورية ؛ إتخذ قرارا
بتأجيل حملة الأنتساب ؛ و برر قراره بما رفعته بعثاته الداخلية التي تمّ إفادها
على جميع والتقارير ولايات الوطن.
هذه السرية أظهرت أمتعاض الوجهاء و الفاعلين من سياسة الحزب منذ بداية
حقبة محمد ولد عبد العزيز.
ـ فقد كان المنتسب للحزب الحاكم في الأنظمة المتعاقبة قبل نظام ولد عبد
العزيز يحظون بالحفاوة من السلطة التنفيذية و تسهيل خزائن المال العام حتى
يستظهروا به على أتباعهم و بالتالي جلبهم منقادين إلى حظيرة الحزب.
لكن كلّ هذا تلاشى في ظلّ هذا النظام ؛ فصار الوجيه يخرج من جيبه ثمن
بطاقات الانتساب و تمويل إجتماعات الحزب.
ـ العامل الثاني شبح القحط و الجفاف
ـ كثرة التململ داخل القاعدة
ـ تواطؤ المطالبة بالتأجيل من أغلب الولايات
ـ تأثير إعلان محمد ولد عبد العزيز في عدم الترشح لمنضة ثالثة على الفاعلين؛
فصاروا في تيه من أمرهم.