بعد الإعلان عن تمكن الدرك الوطني من توقيف شخص من بلدية أغورط يحمل
معه عشرات بطاقات التعريف الوطنية ؛ مما فسّر أنّها بطاقات مستجلبة من مواطنين في الغربة من أجل دعم عملية الأنتساب لدى الحزب الحاكم.
مما زاد المخاوف من تزوير تنصيب الوحدات ببطاقات أناس غائبون و في الغربة.
و في هذا المضار جاء تأكيد رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي
محمد ولد محم، بأن الإنتساب لحزبه، “هو عمل شخصي وحضوري”.
ومشددا في نفس الوقت على إلزامية : “حضور المنتسب شخصيا إلى مكاتب
التسجيل“، معلنا في تغريدة له أنه : “لا تقبل وكالة في الإنتساب“، مؤكدا أن :
“تلك هي مقتضيات النظام الداخلي ودليل الحملة وبشكل صارم“.
و يبقى التساؤل ما دام الأمر هكذا فما فائدة جلب بطاقات التعريف من
غينا بيسو إلى بلدية اغورط؟