ذكر مصدر أنّ لقاء الرئيس الأخير مع ممثلي نقابات الصحة ؛ الذي جاء على
إثر وقفات أحتجاجية كانت تلوّح بالتصعيد و الدعوة للإضراب في حالة
الحكومة تمادت بالإعراض عن تلبية عرائضها المطلبية.
تقول هذه المصادر أنّ الإحتماع الذي ضمّ ممثلي النقابات مع الرئيسي؛ كان
عبارة عن صورة تذكارية اخذتها ( الموريتانية ) فقط؛ بالإضافة إلى كلمات قلائل
مفعمة بالتهديد و الترعيب من طرف الرئيس نحو النقابات ؛ الذي قال فيها:
وعودنا لكم سوف تتحقق مع أفتتاح السنة المالية؛و نحن لا نهدد بالإضرابات ؛ و
من يهددنا سوف نفصله؛ و هذا إنتهى.
و هنا تدخل مدير التشريفات و أشار على القوم أنّ المقابلة قد إنتهت؛ و بعد
خروج الممثلين من القصر الرمادي؛ صار كلّ واحد منهم يلوم الآحر لماذا لا نقول
له كذا و كذا.