تشهد مدينة كيفه في هذه الايام سباقا محموما بين التلاميذ و ذويهم من ناحية
و نهاية زمن دفع الملفات للأمتحانات الوطنية الباكلوريا و شهادة ختم الدروس
الإعدادية.
فالحالة المدنية تارة يتقطع عندها خط الأتصال فيعرقل عملها؛ و تارة أخرى تنفد
عندها الأوراق؛ و لا مانع من لحظة يعتذر فيه العمال من خلل أصاب الاجهزة.
كما أنّ تأخر بطاقات التعريف عن المركز يعتبر أكبر عائق أمام المترشحين لأنّه
يعتبر شرطا في قبول الملف؛ و لا يقوم الوصل مقامه.
و العائق الثاني الذي يعانيه هؤلاء المترشحون هو ندرة الطوابع ؛ فقد وصل
سعر الواحد منها خمس مائة أوقية بدلا من مائتين.