في أوّل إطلالة له عبر العالم الأفتراضي قال رئيس حزب تواصل محمد محمود ولد سيدي :
بسم الله الرحمن الرحيم شعب موريتانيا العظيم رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخواتي.. إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛ استأذنكم في الدخول معكم وبينكم في هذا الفضاء الرحب المتسع، لأتعلم منكم وأتشاور وأتحاور معكم في مقتضيات المسؤولية الجسيمة التي كلفني بها جمهور حزبنا وحزبكم؛ حزب تواصل، هي في الحقيقة مسؤولية أمام الله ثم أمامكم جميعا تواصليين وغير تواصليين فهي مسؤولية مناطها الصالح العام لوطننا الغالي موريتانيا، وتلك مسؤولية عامة وعمومية نشترك فيها جميعا، أيا تكن مواقفنا ومواقعنا.
أنا هنا معكم وبينكم، معبرا عن مواقف وتطلعات وتقديرات سأبذل – بحول الله – قصارى الجهد لتكون موضوعية ودقيقة ومنصفة قدر المستطاع.. أستظل فيها بشعار إمام من أئمة الهدى (رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب). وسأكون شاكرا ممتنا دائما لمن يتفضل بتقديم أي ملاحظة أو اقتراح أو نقد يعينني وقيادة الحزب في التمسك بنهج حزبي مؤسسي شوري ديمقراطي.. حريص على رفعة البلد ووحدته الوطنية وإقامة العدل فيه وعلى تمتع أهله بالحرية والديمقراطية الحقة. وفي ختام حديث الاستئذان الافتتاحي.. لا بد من شكر مستحق لكل الموريتانيين على اهتمامهم بتواصل ومؤتمره، والشكر موصول لمناضلي ومناضلات الحزب ولعموم قادته، وشكر أخص للأخ الرئيس محمد جميل ولد منصور على ما بذل من جهد موفق في بناء المشروع التواصلي إلى أن أصبح على ما هو عليه اليوم من مكانة مشهودة في المشهد السياسي الوطني. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.