ما تناولته الصحف الوطنية:مظاهرات و مهرجان و قلق دولي صور
موقع الأخبار
الرئيس يتعهد بزيادة مخصصات أبناء شهداء القوات المسلحة (صور)
الأخبار (نواكشوط) ـ قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن حكومته خصصت لأول مرة مبلغ 100 مليون أوقية لرعاية أبناء وأسر شهداء القوات المسلحة، متعهدا بالعمل على زيادة هذه المخصصات.
وأشاد ولد عبد العزيز في خطابه بمهرجان المطار مساء اليوم بجهود شهداء القوات المسلحة، وذلك أثناء استعرضه لمجموعة من أبناء هؤلاء الشهداء من على منصة المهرجان.
وعدد ولد عبد العزيز من بين أبناء الشهداء الذين استعرضهم، أبناء لكل من قائد الأركان السابق العقيد محمد الأمين ولد انجيان، إضافة إلى شهداء آخرين سقطوا في كل من تورين ولمغيطي والغلاوية وحاسي سيدي خلال السنوات الأخيرة.
ووصل مجموعة من أبناء شهداء القوات المسلحة الموريتانية إلى ساحة المهرجان الداعم لتعديل الدستور والمنظم قرب المطار القديم، وذلك لاستقبال الرئيس.
وكانت مصادر تحدثت أمس الأربعاء عن نية الرئيس محمد ولد عبد العزيز اصطحاب أبناء شهداء القوات المسلحة للمهرجان الختامي للحملة مساء اليوم الخميس 03 أغسطس 2017.
كما حضر لاستقبال الرئيس وفود متنوعة من بينها وفد من اتحادات المعاقين، إضافة إلى وفود أخرى.
قلق أممي إزاء الاضطرابات الجارية بموريتانيا
أبدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه إزاء ما وصفها بـ “الاضطرابات الجارية في موريتانيا”، خلال فترة ما قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر يوم 5 أغسطس.
وقالت الناطقة الرسمية باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (رافينا شامداسني)، إن المكتب يشعر بالقلق إزاء الاضطرابات الجارية في موريتانيا ومضايقة المعارضة، واستخدام القوة المفرطة من قبل السلطات د المتظاهرين.
وحثت الناطقة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الحكومة الموريتانية على التأكد من أن تعاملها مع الاحتجاجات السلمية يتلاءم والتزاماتها بمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان احترام الحق في التظاهر السلمي، وحرية الرأي والتعبير احتراما كاملا
صحراء
المعارضة الموريتانية تتظاهر رغم منع الترخيص (صور)
خرجت تنسيقية المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، مساء اليوم الخميس، في ثلاث مظاهرات متزامنة، بالعاصمة نواكشوط تعبيراً عن رفض تعديل الدستور، رغم رفض السلطات الترخيص لمظاهراتها.
وكانت التنسيقية قد عبرت عن تمسكها بحق التظاهر السلمي للتعبير عن موقفها الرافض للتعديلات الدستورية التي سيجري التصويت عليها يوم السبت المقبل.
وانطلقت المسيرة الأولى في مقاطعة تفرغ زينة، وتحديداً من عند العيادة المجمعة “كلينيك” باتجاه منطقة “آفركو” على شارع جمال عبد الناصر.
فيما انطلقت المسيرة الثانية من منطقة “أوريكس” بدار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية باتجاه مقر حاكم المقاطعة، بينما انطلقت الثالثة من “الدايات الثلاثة” بمقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
وكانت السلطات الموريتانية قد رفضت ترخيص المظاهرات التي ستنظمها المعارضة الرافضة لتعديل الدستور، مساء اليوم الخميس، بالتزامن مع اختتام الحملة الانتخابية التي تسبق تعديل الدستور.
وبحسب مصادر “صحراء ميديا” فإن السلطات أبلغت المعارضة برفض الترخيص للمظاهرات التي تمت الدعوة لها في ولايات نواكشوط.
وأشارت نفس المصادر أن مظاهرة نواكشوط الغربية بقيادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحركة أفلام، بينما يقود مظاهرة نواكشوط الشمالية حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب إيناد والصواب، ويقود المظاهرة الثالثة في ولاية نواكشوط الجنوبية، المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحركة إيرا وحزب الوطن.
