جاء في بيان مقتضب عن بلدية كورجل يحمل خبر إنسحاب سبعة مستشارين من حزب الوئام إلى حزب الأتحاد.
و من أجل قراءة ما بين السطور فإنّ بلدية كورجل تعيش تجاذبا قويا بين عمدتها الحالي و مجموعة الحلف التقليدي الذي يتزعمه سيد محمد.
و إن كان في الماضي قد كسب العمدة نقاطا عدة على هذا الحلف استطاع بها أن ينتزع كرسي البلدية؛ فإنّ الحلف المقابل لم يستسلم؛ بل زاد عزمه على استرجاع الولاية على تلك البلدية.
فزاد التواصل مع قواعده هناك و ضاعف المصوتين له داخل البلدية؛ بل شيد تجمعا سكنيا حديثا و أطلق عليه اسم الحلّة يضم عددا كبيرا من أنصاره.
و قد بدأ هذا الحراك الحثيث يعطي أكله؛ تجد ذالك في الأستفتاء الأخير حيث تدنّت نسبة المصوتين في الصناديق المحسوبة على الدي؛ في حين زادت و تضاعفت في الصناديق التابعة لسيد محمد.
و ذاك مؤشر على أنّ حزب الأتحاد سوف يكرم حلف سيد محمد بالولاية الجديدة على بلدية كورجل؛ و هذا هو ما يفسر لك البيان التالي:
إننا نحن المستشارين البلدين في بلدية كورجل والبالغ عددنا سبعة ( 7) مستشارين عن حزب الوئام نعلن باسمنا واسم المجموعة العريضة من قواعدنا التي فوضتنا تفويضا مفتوحا في كل أمر يتعلق بمصالح منطقتنا وبلديتنا، لذا فإننا نعلن انسحابنا من حزب الوئام وانضمامنا إلى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لقناعة توصلنا إليها لنجاعة برنامج رئيس الجمهورية ولما تحقق من إنجازات شملت مختلف جوانب الحياة في كافة التراب الوطني ومنطقتنا وبلديتنا على وجه الخصوص وشكرا.
عن المجموعة:
1- محمد الند ولد سيدي محمود( منسق اللائحة وعمدة مساعد)
