يتوقّع الليلة أن يحشد الفدرالي عثمان في مقرّه الخاص به جماهيره و ان يشنّف أسماعهم بسهرة؛ جهّز لها مطربين والعاب بهلوانية اخرى من بينها أصوات المدافع التقليدية ( لكشام ) الذي ظلّ حكرا على غريمه القويّ سيد محمد ردحا من الزمن.
هذه السهرة يراد لها أن تستضيف الجماهير التي سوف تنقل من أماكن بعيدة من أجل استقبال الرئيس.
و يعتبر الفدرالي عثمان من الرجال الأقوياء في المدينة؛ ويقود حلفا سياسياداخل المقاطعة يضمّ جميع أطياف المجتمع؛وعدد ا من القبائل.
و من أياديه على بعض أطر الولاية انّ حلفه كان من وراء تعيين إطارين من أبناء مدينة كيفه؛ احدهما زنجيشرة
و ذالك من خلال طلب قدّمه للرئيس في زيارته الماضية لولاية لعصابه.
و سبب تخلّيه عن مقرّ حزبه في نظرنا خشية الحساسيات.