تعرض ولد غدّه لهجوم جديد من خلال التسريبات التي تلاحقه؛ و التي كان آخره تسريب صوتي يتحدث في عن كيفية إفشال التعديلات الدستورية من خلال الشيوخ ؛ و هو ما أعتبر في حينه زلزال سياسي؛ و ضربة موجعة ما زال إلى الآن يعاني من تبعاتها.
و كلّ تسريب يحاول ولد غدّه الدفاع عن نفسه من خلال تدوينة او تصريح صحفي.
و هذه نصّ آخر تدوينة:
بسْم الله
اولا : هذه الرسائل المنتهكة الْيَوْمَ هي موجهة للرئيس الراحل إعل ولد محمد فال الموجود آن ذاك في إسبانيا وهو اول من أخبرته بسقوط التعديلات وقد كان جوبه مؤثرا حيث أرسل لي ان قلبه تحطم حزنا على الأحوال في السنوات الأخيرة وان اسعد خبر سمعه في حياته هو هذا وأسال الله بهذه المناسبة أن يديم سعادته في الآخرة إنه سميع مجيب
ثانيا: لقد تم فعلا تداول البطاقات في الممرات و داخل القاعة أثناء التصويت لإثبات ما تعاهدنا عليه وقد كان الدكتور الشيخ ولد حنن وبعض قادة الحراك الآخرين يستلمون البطاقات كما كنت أستلمها
ثالثا: لقد تداولت الكثير من الرساءل المفصلة مع المرحوم و كان فيها الكثير من الثناء علي قوة مواقف جل الشيوخ و رفضهم الإغراءات والإبتزاز من ولد عبد العزيز و حكومته وقد ذكرتم بالإسم لكن المسربين القذرين إنتقو هاتين الرسالتين قصد تشويه