الأخبار (نواكشوط) – سربت جهات رسمية تسجيلا صوتيا لعضو مجلس الشيوخ محمد ولد غده يتحدث فيه مع شخص يسميه خلال التسجيل “محمد”، قالت المصادر التي سربت التسجيل إنه رجل الأعمال المقيم في الخارج محمد ولد بو عماتو.

ويبدأ ولد غده حديث خلال التسجيل بقوله “محمد شكرا”، متحدثا عن مسار علاقته مع المعلومة بنت الميداح خلال الحفل الأخير الذي نظمته وجمع ممثلين عن الطيف السياسي الموالي والمعارض في موريتانيا.

ويتحدث ولد غده خلال التسجيل المنسوب إليه عن إلحاح بنت الميداح، ويخبر الطرف الآخر أنه قدم لها مبلغ 700 ألف أوقية من المبلغ الذي أوصله السائق له.

ويخاطب ولد غده – خلال التسجيل – الطرف الآخر متحدثا عن تسجيل المعطيات بشكل أفضل عندما يعود.

وجاء في ردّ سريع و حازم من ولد غده على صفحته الأجتماعية ما يلي:

بسم الله

أولا: من المؤسف جدا أن يُستعمل جهاز الدرك – المحترم عبر الأجيال – في عمليات تجسس تنتهك القانون والدستور لتستخدم لاحقا في زرع الفتنة بيني وبين زملائي بهذا الشكل القذر.

ثانيا: التسجيل الصوتي الذي تم تداوله ليس مع السيد: محمد ولد بو عماتو فالرجل لا يخاطّب مطلقا ولا يخاطِب عبر التسجيلات الصوتية، ومع أن الصوت صوتي فقد تم التلاعب به فنيا بإضافة كلمة محمد.

ثالثا: السيد الذي تكلمت معه هو مواطن محترم تبرع لي على نفقته الخاصة مشكورا بأمرين:

–  أولهما: المساعدة في حفل فاخر أقامته أيقونة النضال الزميلة المعلومة لإطلاق أغنيتها بعد رفض الشيوخ – وقد أسرفت كالعادة في نفقاتها -.

– والثاني: يتعلق بتنظيم استطلاع للرأي حول موقف الأحياء الشعبية من التعديلات المزعمة.

رابعا: محاولة التلاعب فنيا بتسجيلات صوتية لي تم الاستيلاء عليها وأنا في حالة إنسانية مؤلمة لن يشوه صورة الشيوخ المشرقة، والذين رفضوا عقد صفقات بعد أن تم ابتزازهم ماديا ومعنويا من خلال لقاءات فردية ومغريات أخرى لا يعلمها إلا قلة من الناس.

خامسا: أنا فعلا أتلقى دعما منذ فترة من بعض رجال الأعمال الوطنين الذين يعجبهم نهجي، وأحيان أسدي بعض الخدمات لبعض الشيوخ الذين يحتاجونها، ولمنظمات وجمعيات وبعض الفاعلين، لكنها خدمات متواضعة أتفه من أن تكون رشوة أو تبعث على تغيير موقف.