من خلال الإحصاء الإداري الأخير يمكن ملاحظة أماكن الكثافة السكانية في مقاطعة كيفه؛ مما يترتب عليه ترتيب الأهمية الكبرى التي سوف يعطيها السياسيين لتلك الأماكن .
هذا الاعتبار سوف ينعكس على نصيب كلّ بلدية من حظّ تمويل الحملة المقبلة الإستحقاقات الرئاسية؛ وتكثيف الضغوط السياسية عليها من أجل كسب أكبر قدر ممكن من الأصوات الداعمة للمرشحين.
و حسب بيانات الإحصاء الإداري الأخير؛ فإنّ التوزيع الديمغرافي للسكان على النحو التالي :
بلدية كيفه 60005 نسمه
بلدية أغورط 18358 نسمه
بلدية لكران 13157 نسمه
بلدية الملك 10747 نسمه
بلدية كورجل 3827 نسمه
و هذه النتائج تعني أنّ ثقل الحملة سوف تتمركز في بلدية كيفه لوجود الثقل الأنتخابي فيها و لأنّها معقل أيضا للمعارضة ايضا.
و هناك عدّة تدابير كيدية إتّخذها حزب الأتحاد في الأنتخابات الأخيرة و آتت أكلها السياسي ، سوف يحاول تفعيلها ، و منها تفريغ البلدية من أصواتها و توزيعها على مكاتب ريفية على أساس قبلي من أجل التحكم في ضمائر أصواتها .
ضخّ جميع أطر البلدية داخلها؛ من أجل التأثير و جذب الأصوات لصناديق الأقتراع.