طالعتنا بعض المواقع بقذف و تجريح لا يليق بمن له كرامة؛ ولا يضرّ إلا قائله؛ و لا يستحقّ من غرضه سوى الترفّع و التعالي؛ و خاصة إذا كان الغرض شامخا كالطود وواليا متمرسا يعرف ما له و ماعليه ؛ ألا وهو والي ولاية لعصابه محمد الحسن ولد محمد السعد.
من حقّ كلّ مواطن أن يعبر عن ضميره لكن ليس من حقّه أن يقذف لنا قيحا نتأفف منه.
من حقّ كلّ مواطن أن يراقب الشأن العام لكن ليس من حقّه أن يكيل الشتم و القدح ؛وأن يوزّع السبّ و التجريح كيف شاء؟.
نحن لا ندافع عن من يتّهم الوالي بحقّ او بغير حقّ فذاك شأنه؛ و لاكنّنا أيضا لا نرضى البذاءة في القول و الفجور في الخصام لأيّ مسلم كان؛ فما بالك بمن هو بمنزلة محمد الحسن ولد محمد السعد.
نعم من حقّ خصومه أن ينافسوه و أن يصارعوه و أن يكيدوا له؛ لكن ليس من حقّهم الجهر له بالسوء من القول؛ لأنّه لا مظلمة له مع أحد؛ و لانزكّي على الله أحد.
بقلم 7حماه الله