بوملان:من هي المرأة التي صدمت الحضور وأذهلت والي لعصابه؟
في يوم الثلثاء الماضي الموافق 06 ـ 06 ـ 2017م ؛دعا والي لعصابه جميع عمد الولاية ومستشاريهم؛بالإضافة إلى وجهاء الولاية إلى اجتماع عام وعلى وجه السرعة.
لبّّى المدعوون على وجه السرعة الدعوة؛وهم لا يعرفون أيّ شيء عن مضمون الإجتماع.
وكان التكتم على موضوع الإجتماع سببا في حضور بعض أوجه المعارضة المعروفة.
وعند الشروع في الإجتماع كشف الوالي عن مقصد الدعوة؛وطالب فيه الحضور بالتعبئة للإستفتاء ؛ وذالك بنزول كلّ وجيه ومن الآن إلى شعبيته ودعوتها إلى التسجيل؛والإستعداد ليوم الإقتراع.
تواطأت المداخلات من العمد و المستشارين و الوجهاء على الإستعداد لتنفيذ توصية الوالي.
لكن الذي فاجأ الجميع ولم يكن يخطر لهم على بال؛هو مداخلة وجيهة من الدامغة الواقعة في بوملات؛تميزت بالصراحة والحدّة والبعد كلّ البعد عن مجاملة الوالي.
فقد كان من كلامها:
يأيها الوالي لو جاءنا الرئيس والوزير والوالي فلن يصوت لكم أحد؛ولن نستجيب لتوجهاتكم؛ففي كلّ موسم انتخابي يتعهدون لنا بتلبية بعض المطالب؛وعندما ينتهي الإستفتاء يختفون عنّا و لا نراهم إلا في موسم إنتخابي جديد.
السيد الوالي هؤلاء يكذبون عليك أنا أقول لك الحقيقة.
فما كان من الوالي بعد حدوث لجبة ما بين مستنكر و مستغرب من كلامها؛إلّا أن قال قال للحضور هذه الديمقرطية؛ورفع الجلسة.
فمن هذه المرأة؟
هل هي مثل بنت اكليب؛كانت مواطنة عادية إنفجرت بقول الحقيقة وليس لها غرض آخرز
أم أتّ الأمر مدبر؛من أجل تمرير رسالة خفية إلى الوالي ومن خلفه إلىالسلطات الرسمية؛تبوح بتذمر بعض القوى التقليدية؟